الوداد يسقط حامل اللقب ويتوج بطلا لأبطال إفريقيا
توج نادي الوداد البيضاوي بكأس دوري أبطال إفريقيا بعده فوزه المستحق مساء اليوم الإثنين على نادي الأهلي المصري بهدفيين لصفر، خلال المباراة التي جمعتهما على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وبهذا الفوز، يكون فريق الوداد البيضاوي قد أحرز لقبه الثالث في دوري أبطال إفريقيا بعدما أطاح ببطل النسخة الماضية الأهلي المصري،
ووقع نادي الوداد الرياضي البيضاوي على مباراة بدرس كروي احترافي بعدما حقق انتصارا لا غبار عليه بهدفيين سجلهما اللاعب زهير المترجي بالدقيقتين 15 و 48.
ضغط الوداد منذ بداية المباراة أمام الحماس الجماهيري الكبير الذي لم يتوقف طيلة المباراة.
وأدار نادي الوداد الرياضي البيضاوي أجواء المباراة بنهج غاية في الاحترافية والاستعداد البدني والتكتيكي مكنه من تجاوز الندية المصرية وحصرها في مجرد مرتدات غير ذات جدوى.
دفع الهدف الأول للوداد لاعبي الأهلي من أجل مجاراة اندفاع الأحمر لكن دون توقيع مفيد.
أظهر الأحمر البيضاوي تماسكا دفاعيا متجانسا ووسطا غاية في القوة بانتشار لم يدع أي مجال لنادي للأهلي للدخول في المباراة بالرغم من محاولات المصريين.
وعكست المباراة على أن الاستعداد الذهني لعب دورا مهما وهي المهمة التي نجح فيها وليد الركراكي بشكل كبير.
بعد الهدف الثاني رفع للأهلي مم أداءه محاولا العودة في النتيجة أو تقليص الفارق وعدد من محاولاته السانحة للتسجيل لكنها لم تعكس جودة في الأداء أمام صمود الحارس أو تألق الدفاع.
غابت الأخطاء الفردية وأبانت المباراة على أن كل الضغوط التي حاول المصريون ممارستها قبل اللقاء كانت دافعا إيجابيا للوداد من أجل كسب الرهان والتأكيد على أن الوداد عاد لحصد الألقاب.
وأثث الحضور الجماهيري الكبير ملعب الدار البيضاء الذي أعطى دعما كبيرا ومساندة قوية للأحمر البيضاوي عبر لوحات فنية وشعارات وأهازيج أشعلت مدرجات ملعب محمد الخامس.
بعد انطلاق الشوط الثاني بدقيقتين زهير المترجي ينصب نفسه رجلا للمباراة بعد تسجيله الهدف الثاني من كرة عرضية سددها اللاعب مباشرة في شباك الخصم لكن الحارس المصري تصدى لها في المرة الأولى قبل أن ترتد منه وتعود للمترجي الذي لم يجد أي صعوبة في إسكانها المرمى.
وفي سعيه للحفاظ على تقدم فريقه رضى التكناوتي يتألق أمام مجدي أفشة الذي حاول مباغتته بتسديدة متقنة من خارج مربع العمليات لكن يقظة الحارس المغربي حالت دون بلوغ مهاجم الأهلي الشباك في الدقيقة 73.
ومع تقدم دقائق المباراة كثف لاعبو الأهلي من هجماتهم لكنهم وجدوا حارسا متألقا منع كلا من علي معلول ومجدي أفشة من بلوغ شباكه، ليعلن حكم اللقاء عن انتهاء اللقاء بفوز الفريق المغربي بهدفين دون رد، محرزا بذلك اللقب الغالي.
انتهى اللقاء بحمل الكأس القارية. للمرة الثالثة وهي بداية مهمة مم أجل القطع مع “بلطجة” الكرة الإفريقية و توجيه التهم المجانية والعمل على تأهيل الكرة الإفريقية بعيدا عن التشويش عن مشاريع الإصلاح.