طالبت النقابة الوطنية للتعليم (ك دش) حكومة أخنوش، بالتعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول للانكباب على معالجة الملفات المطلبية لمختلف الفئات التعليمية، وتنفيذ الالتزامات السابقة.”
ويتعلق الأمر، حسب ما أوضحه بلاغ للنقابة إثر انعقاد اجتماع مكتبها الوطني السبت، ب “ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، واتفاق 19 أبريل2011 الخاص بالمبرزين، المراسيم الخاصة بالفئات التي حصل فيها اتفاق أخذا بعين الاعتبار ملاحظاتنا كنقابة…)، كما يطالب بإخراج النظام الأساسي العادل المنصف المحفز والموحد لكل الشغيلة التعليمية، والإفراج عن مستحقات الترقية لكل المستحقين.”
إلى ذلك عبر المكتب الوطني للنقابة التعليمية في بلاغه عن تضامنه “مع مختلف النضالات التي تخوضها مختلف فئات الشغيلة التعليمية، ويندد بالقمع الذي تتعرض له الوقفات السلمية”، وهو يتداول خلال اجتماعه في الوضع التعليمي الذي وصفه بكونه “متسما بالاحتقان بسبب غياب الحوار أمام انتظارات الشغيلة، التي طال أمدها، دون الإقدام على قرارات عملية منصفة، المتمثلة في تنفيذ الالتزامات السابقة، والاستجابة للمطالب المطروحة.”
وفي سياق استعراضه خلاصات وقرارات المجلس الوطني، وضع “برنامجا إجرائيا لترجمة المخرجات، سواء ما يتعلق بالشروع في التحضير للمؤتمر الوطني العاشر، ومنهجية الاشتغال”، داعيا “الأجهزة النقابية، وكافة المسؤولين، إلى الانخراط القوي في سير التحضير للمؤتمر الوطني العاشر، لإعطاء نفس جديد لمنظمتنا، وتمكينها من مواجهة التحديات المطروحة، ومواصلة مهامها التاريخية، و”إلى الرفع من وتيرة التعبئة لخوض النضال، دفاعا عن المدرسة العمومية ومكتسبات وحقوق ومطالب الشغيلة التعليمية”، يؤكد بلاغ النقابة الوطنية للتعليم.
