نجحت لجنة المتابعة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (أوطم) في إسقاط الدعوى القضائیة التي كان رئیس الحكومة السابق، عبد الإله بن كيران قد رفعها رفقة ووزیر الشباب والریاضة خلال مارس 2016.
واعتبر بيان للجنة وسم ب”النصر النهائي”، أن “نضالات اللقاء الوطني التشاوري لأجل إیقاف مصادرة المقر المركزي لأوطم نجحت في إسقاط الدعوى.
ويتعلق بالدعوى التي كان قد سبق وأن أیدھا الحكم الاستعجالي الصادر عن المحكمة الابتدائیة في الرباط، بتاریخ 28 دجنبر 2016، غير أن طلبة المغرب أجمعوا ″على اعتبار الدعوى محاولة سافرة لطمس الھویة الطلابیة، وإجھازاً على التاریخ النضالي ل ”أوطم“ ومكتسباته ومعالمھه.”
وكانت هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف في الرباط قد أصدرت، یوم الاثنین 20 یولیوز حكمها النهائي في هذا الملف نھائیا بإسقاط الدعوى الاستعجالیة التي رفعھا رئیس الحكومة بن كيران الذي عمد على مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بعد حكمھا بعدم الاختصاص“.
هذا الانتصار القانوني على بن كيران فسره البيان كونه “یثبت بالملموس صحة الدفوعات الجوھریة والسیاسیة والشكلیة، التي طالما عبرت عنھا لجنة المتابعة بمعیة ھیئة الدفاع في مختلف المحطات النضالیة المصاحبة لھذا الملف“ طیلة أربع سنوات.”
يذكر، أن ملكية مقر أ و ط م ”تعود إلى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منذ سنة 1959، فيما تقدر مساحته ب 1500 متر مربع، إذ كان عددا من المدافعین عن المقر التاریخي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، قد طالبوا بمتابعة كل من رئیس الحكومة الأسبق (ع. بنكیران)، ووزیر الشباب والریاضة بالنیابة الأسبق، (خ. البرجاوي)، قضائیا، أمام محكمة الإستئناف بالرباط، باعتبارھما ”ھما من حركا الدعوى القضائیة في 29 مارس 2016 من أجل مصادرة المقر.”
