المغرب – البارغواي… تعادل بطعم البحث عن أجوبة منتخب منافس
انتهت المباراة الودية الثانية للمنتخب المغربي في مواجهة منتخب البارغواي بتعادل سلبي خلال المباراة التي جمعتهما مساء اليوم بمدينة اشبيلية بإسبانيا.
أجرى الركراكي، تعديلات على تشكيلة الأسود التي خاضت ودية تشيلي بإشراك أمين حارث وسامي مايي بدلا من أملاح والنصيري.
نجح منتخب الباراغواي خلال الشوط الأول في إغلاق جميع المنافذ وقطعت خطة 4-4-2 كل إمكانيات النخبة الوطنية بالرغم من الضغط العالي الذي ابدته تشكيلة وليد الركراكي خلال الربع الساعة الأولى.
بدت الجهة اليمنى أكثر فعالية في الدقائق الأولى من خلال تحركات مزراوي و بوفال ومساعدة ريان مايي.
ظهور كثلة دفاعية متميزة لدى الأسود بمساعدة زياش الذي تحرك بشكل جيد.
أصر البارغواي من خلال مدربه الأرجنتيني إغلاق المنافذ مع اعتماده على السرعة في بناء المرتدات لكنه هو الآخر لم يظهر بالشكل الجيد وهو امتحان مهم للنخبة الوطنية بالنظر إلى منتخب التشيلي الذي يختلف بشكل كبير عنه.
أبان الشوط الأول في مجمله أن هناك لاعبين بجودة قادرة على المنافسة لكنها تفتقد في كثير من اللحظات إلى الفعالية المطلوبة وهو ما يجعل الركراكي أمام عمل شاق ومتعب لتأهيل عناصر وتجاوز هذه المحدودية.
خلال الشوط الثاني زادت صعوبة المنتخب المغربي على مستوى وسط الميدان الذي ظل منعزلا ويحتاج إلى تفكيك شفرته قبل مونديال قطر. وضع كل من زياش وأوناحي وأشرف داري أوراق اعتدادها بالإضافة إلى مزراوي وحكيمي وبوفال الذي يحتاج كثير من الدعم.
نتيجة التعادل السلبي هي درس لوليد الركراكي من أجل الحسم في اللائحة النهائية التي ستخوض مونديال قطر المقبل وهي معركة حقيقية تحتاج الكثير من التفكير والحسم دون أية محاباة.