المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في وجدة
بعد توقف دام لسنتين بسبب تداعيات فيروس كورونا، يعود المعرض الجهوي للاقتصاد الإجتماعي والتضامني إلى الواجهة حيث انطلقت فعالياته مساء يوم الجمعة 27 ماي الجاري بمدينة وجدة، ويأتي انعقاد المعرض الجهوي الذي ينظم بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني في ظرفية إقتصادية صعبة تعيشها معضم أقاليم الجهة الشرقية بسبب استمرار موجة الجفاف وانعدام فرص عمل حقيقية الشيء الذي أثر سلبا على الحياة الإجتماعية لساكنة الجهة الشرقية، المعرض الذي تم افتتاحه من طرف رئيس جهة الشرق وفي حضور مديرة إنعاش الإقتصاد الإجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني ينظم هذه السنة تحت شعار ” النموذج التنموي الجديد قاطرة لبناء الإنسان والعمران ” و يعرف مشاركة عدد كبير من التعاونيات الفلاحية، الحرفية، الخدماتية والانتاجية لمختلف المنتوجات المجالية، إضافة إلى عارضين مؤسساتيين يمثلون القطاعات الحكومية ذات الصلة بالاقتصاد الإجتماعي والتضامني وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، فضلا عن فضاء لدعم ابتكار الشباب وقاعات للندوات والتكوينات والأنشطة الموازية.