المستشفيات الفرنسية ترخص عمل موظفيها المصابين بالكوفيد، وبروفيسور فرنسي: “اللقاح “احتيال” و”لم يعد سلاحا”…!
كشفت دورية صادرة مؤخرا عن وزارة الصحة تم إرسالها لمديريات الموارد البشرية بكافة المستشفيات الفرنسية، الترخيص للعاملين بهذه المؤسسات الاستشفائية المصابين بالكوفيد، للعودة لمقرات عملهم.
وتوضح الدورية التي تلاقي معارضة قوية وامتعاضا من لدن العاملين بالقطاع، أن الوزارة الوصية رخصت لهؤلاء ابتداء من اليوم، بالعمل رغم كون نتائج اختبارات الكوفيد الخاصة بهم إيجابية، بشرط أن تكون أعراض المرض خفيفة أو منعدمة.
ويأتي الإجراء، المثير للجدل تحسبا لتدفق عدد هائل من المصابين بالمستشفيات، وحسب ضرورات وحاجيات الأقسام بالمستشفيات الخاصة بمرضى الكوفيد فقط.
وبحسب الدورية يمنع على العاملين بالمستشفى المعنيين بهذا القرار، تقديم إجازة مرضية، أو التوقف عن العمل الذي ترخصه القوانين بسبب الكوفيد، وإلا سيتم تصنيف الأمر كغياب غير مبرر وغير مدفوع الأجر.
ويتساءل المتتبعون باستغراب كيف يمنع الممرضون والأطباء غير الملقحين بالعمل، حتى يأخذوا جرعات اللقاح، بينما زملاؤهم الملقحين والمصابين بفيروس كوفيد يحق لهم العمل.
ويشبه البعض هؤلاء، بالقرار الذي اتخذته الحكومة بخصوص المطاعم والحانات، إذ أن الشخص الجالس على العارضة على كرسي له الحق في أن يأكل ويشرب، ولكن الشخص الذي يقف بجانبه ممنوع من ذلك، لمجرد أنه واقف.
وفي موضوع ذي صلة، أعاد البروفيسور جون ميشيل كلافيري أستاذ الطب في جامعة إيكس مرسيليا إلى التعليقات التي أدلى بها قبل أيام قليلة بشأن اللقاح المضاد لكوفيد19 والذي، بالنسبة له، “لم يعد سلاحا” ضد الفيروس التاجي.
وأوضح كلافيري، الذي حل صباح اليوم، ضيفا على جان مارك مورانديني في قناة سينيوز، أن “هناك الكثير من الأشخاص الذين تم تلقيحهم مرتين أو ثلاث مرات ولديهم نتائج إيجابية للفيروس، وأضاف، “لا أفهم الغرض من التلقيح. فإذا أردنا حماية غير الملقحين، فيجب إجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كان شخص ما في الغرفة مثلا، مصاب أم لا”
وأضاف كلافيري، “الجرعة الثالثة من اللقاح غير مجدية تماما لأننا نعلم أنه بعد عشرة أسابيع يختفي هذا اللقاح الشهير. لذلك في غضون عشرة أسابيع، سيكون من الضروري البدء من جديد […] لا أرى أي فائدة لتعزيز تعزيز للقاح حاليا […] وقال، “نحن في سباق عبثي ليس له أي مبرر صحي. وفي نفس الوقت نحن نعتبر أن هذا المرض هو الكارثة، ومن ناحية أخرى، نحن بصدد تقليل أوقات العزلة.على حد تعبيره.
وكشف كلافيري، “أنا أزعم أن هذا اللقاح – الذي تم بيعه بطريقة مبهمة وغريبة تقريبا من خلال عقود لا يستطيع أحد قراءتها بواسطة شركة فايزر – يكاد يكون عملية احتيال! […] لا أفهم أن أوروبا كان بإمكانها الالتزام بشراء 6 مليارات جرعة عندما لم نكن نعرف شيئا على الإطلاق عن فعالية هذا اللقاح بعد شهرين من التجارب السريرية”، وتابع البروفيسور جون ميشيل كلافيري، موضحا أنه لم” يتلقى بعد الجرعة الثالثة.”
وأثارت تصريحات كلافيري الصادمة، جدلاً عنيفا على موقع “مورينديني لايف على قناة سينيوز الإخبارية واسعة الانتشار.