استنكرت المنظمة الديمقراطية للصحة ما عبرت عنه ب” الاتهامات الرخيصة الموجهة للصيادلة بالمغرب” على خلفية فقدان وندرة الكمامات الطبية في الصيدليات والتي يطالب بها المواطنون والتي تعرضت ل”تهريب إلى الخارج.”
إلى ذلك، “وعلى إثر ما لاحق الصيادلة من اتهامات باطلة لا تستند على أية معطيات وأدلة حقيقية”، يورد بلاغ المكتب التنفيذي للنقابة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، ” فإن المنظمة … “وهي ترفض وتشجب بشدة هده وهم اول من نبه من خلال نقاباتهم الى. لتعبر عن دعمها واعتزازها بالصيادلة المغاربة ومساعديهم، على الأدوار الطلائعية التي يقومون بها في مجال الرعاية الصحية، و ضمان تقديم أفضل علاج للمرضى.”
وذكر ذات البلاغ بما يشكله الصيادلة كعنصر “لا غنى عنه في المنظومة الصحية الوطنية، يؤدون رسالتهم الصيدلانية والصحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية تجاه المجتمع..”
واستطرد ذات البلاغ “أما فيما يخص السياسة الدوائية فهم مصدر رئيسي للمعلومات حول الأدوية وحالة المرضى، لما يتوفرون عليه من كفاءة علمية عالية في مجال الصيدلة والعلاج ناهيك عن تواجدهم في كل المواقع والمجالات الحضرية والقروية وحتى المناطق النائية والمهشمة ويبلغ عدد الصيدليات ألف صيدلية يشغلون ما يفوق 44 الف مساعد صيدلي أي 80 في المائة مقارنة مع عدد موظفي قطاع الصحة العمومي، كما يقيمون علاقات متينة بينهم وبين المريض أو أسرته، علاقة تستهدف استخدام الأدوية على نحو فعال وعقلاني ومأمون، و تلبية احتياجات المرضى على المستوى المحلي وفي جميع مرافق الرعاية الصحية بالمغرب من خلال تقديم مساعدات لدوي الدخل المحدود والفقراء في اداء مصاريف الدواء على مراحل.”
