القمة العربية لن تنعقد في الجزائر
كما كان متوقعا، أعلن مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أمس الاربعاء، عن تأجيل موعد قمة جامعة الدول العربية التي كان مقررا لها أن تنعقدة في الجزائر.
وأوضح حسام زكي في تصريحات إعلامية، أنه لن يتم عقد القمة العربية قبل شهر رمضان المقبل.
ولم يُفصح المتحدث عن التاريخ بعد، واكتفى بالقول إنه سيتم الإعلان عن موعد القمة المرتقبة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي سيُعقد بتاريخ 9 مارس 2022.
وكان من المقرّر عقد القمّة التي ستحتضنها الجزائر، شهر مارس المقبل، وفقا لما أعلنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وحلّ الأمين العام المساعد ومدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية بالجزائر، أمس الأربعاء، رفقة وفد الأمانة الوطنية للجامعة، للوقوف على الترتيبات الخاصة بالقمة المرتقبة.
في هذا الصدد، قال زكي إن كل الترتيبات تقريبا جاهزة حيث تلقى وفد الجامعة كل التسهيلات للوقوف على التحضيرات وتمت برمجة لقاءات بممثلي اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية الجزائرية التي يرأسها الوزير الأول، واللجان الفرعية سواء فيما يخص التنقل والأمن وأمور السياحة والفندقة والإعلام.
وكان مراقبون قد توقعوا تأجيل القمة العربية في ظل تجاذبات لا زالت ترخي بظلالها على المواقف العربية من عدة قضايا، منها إصرار النظام الجزائري في إعادة سوريا إلى الجامعة، والعلاقات الجزائرية المغربية التي تعاني الإغلاق الشامل الذي قرره النظام الجزائري، في حين كان طموح القمة خلق إجماع عربي وموقف عربي موحد، وهو ما سكسره مواقف البلد الجار مستضيف القمة التي يبدو أنها لن تنعقد وسيبقى موعد انعقادها مفتوحا على المستقبل.