عادت الفضائح الجنسية لأعضاء حزب العدالة والتنمية إلى الأضواء وهذه المرة من باب مدينة الورود، قلعة مكونة بعدما تم تداول خبر اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة الخيانة الزوجية والتحرش الجنسي، من بينهم قيادي محلي في حزب العدالة والتنمية، من قبل مصالح الدرك الملكي، إثر شكاية تقدم بها زوج الموقوفة الذي ينتمي كذلك للحزب نفسه.
وحسب ما أوردته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، يتعلق الأمر بعضو في حزب العدالة والتنمية، وهو زوج المشتكى بها، الذي تقدم بشكاية يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية، وهو ما أفضى إلى تحرك عناصر الدرك الملكي وانتقالها إلى منزل الموقوفة ضواحي قلعة مكونة، ما أدى إلى اعتقال المتهمة التي كانت رفقة أحد الشباب.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل إن المتهمة بالخيانة الزوجية، وجهت اتهاما إلى الكاتب المحلي لحزب الإسلاميين في قلعة مكونة بعد أن صرحت خلال التحقيق أمام الدرك الملكب أنه كان على علاقة بها، ما أدى إلى اعتقاله كذلك. كما اتهمت شخصا آخر بتعريضها للتحرش الجنسي.
ويتعلق الأمر برجل متزوج وله أبناء ويشتغل كاتبا عموميا، قالت المتهمة إنه كانيقوم باستدراجها لأجل ممارسة علاقات غير شرعية معها.
فيما أشارت الجريدة إلى أن تدخلات لازالت جارية يقوم بها بيجيديون لأجل الضغط على الزوج للتنازل عن شكايته لأجل تطويق القضية.
