رياضة

الفراعنة يروضون الأسود غير المروضة، ويتأهلون للنهائي

تألق الحارس المصري محمد أبو جبل و انتصر للفراعنة في صده ركلتي جزاء ترجيحية بسطت الطريق لمنتخب مصر حجز ورقة نهائي أمم إفريقيا طوطار انفرجي الكامرون 2022.

ركلات حظ ارادها المصريون في مباراة دخلها الأسود المروضة برغبة التسجيل منذ الدقائق الأولى

سيد منتخب الأسود غير المروضة بداية المباراة عكس سابقاتها، وعدد من هجوماته وضغطه على منتخب الفراعنة الذي اختار منذ البداية دفاع متقدم.

جنب المدرب البرتغالي كارلوس كيروش مجاراة الكامرونيين الذين دخلوا المباراة تحت شعار “لا للإستيلام” وحاولوا الوصول إلى مرمى الحارس المصري أبو جبل عبر محاولتين خطيرتين لكل من اللاعب نغادو وإكامبي أخطرهما الكرة التي ارتطمت بالقائم.

أوقف الضغط الكبير كل من تحركات النيني والسورية من الجانب المصري مما صعب مهمة إخراج الكرة و إيصالها إلى النجم محمد صلاح.

استمر الضغط الكامروني إلى حدود الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، حيث تحركت الخطوط المصرية للبحث عن خدعة هدف في آخر دقائق الشوط الأول لكن المحاولات لم ترقى إلى التهديف.

هكذا هم المصريون في لعبة كرة القدم. يبقى أن الفراعنة نجحوا خلال الشوط الأول في تكسير الإيقاع السريع والتنافسي الذي دخل به منتخب الأسود غير المروضة على أرضية الملعب.

نهج المنتخب المصري خلال الشوط الثاني أسلوب مغاير، في محاولة ترويض الأسود غير المروضة بامتلاكه الكرة وبسط طريقته عبر تمريرات خلفية كانت ستجني هدف خلال الدقيقة 55 لكن خروج الحارس أونانا حد من خطورة النجم محمد صلاح الذي استلم كرة في العمق.

تغيرت معطيات الشوط الثاني وعاد الاستحواذ من جهة الفراعنة بالضغط على مرمى الكامرونيين للحد من خطورتهم والبحث عن فرصة تسجيل هدف السبق.

كعادة كرسي احتياط الفراعنة دخل الطاقم التقني في احتجاجات على الحكم الغامبي كاساما بسبب التدخلات والالتحام البدني الحاد للأسوء غير المروضة.

استمرار محاولات الضغط بنفس الأسلوب الذي فرضه المصريون على حكم مباراة المغرب خلال مباراة الربع لم تنفع هذه المرة مع الحكم الغامبي بكاري كاساما الذي أشهر الورقة الصفراء ثم الحمراء خلال ثلاث دقائق في وجه المدرب المصري كيروش ومن بعده بطاقة صفراء لواءل جمعة.

استمر الوضع على هذا النحو ودخل المصريون في لعبة تدبير المباراة والدفع بها إلى أشواط إضافية و توسيع حظوظ الفوز. احتكما الطرفان إلى أشواط إضافية تبادلا فيها الفريقان هجومات ومرتدات مع استمرار انحصار الكرة بوسط الميدان وانخفض المنسوب البدني من الجانبيين على عكس التسعين دقيقة الأولى. كانت للركلات الترجيحية كلمة الفصل وحملت منتخب مصر إلى مباراة النهاية في مواجهة أسود التيرانغا السينغالية.

أكدت المباراة على أن إصرار منتخب صامويل إيتو وبكل الوسائل والطرق للظفر بالكأس كسرتها الخبرة المصرية التي لازالت تؤمن بأن كرة القدم قبل أن تكون فنيات ومهارات فهي لعبة تحترم الخبرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock