?جمال اشبابي
أكد محمد هوار رئيس نادي مولودية وجدة لكرة القدم خلال الجمع العام الإستثنائي المنعقد يوم الجمعة الماضي، إعتزامه إقحام منخرطين جدد في تشكيلة مكتبه الجديد، بعد أن تلقى ضمانات من الجمع العام بمنحه كل الصلاحيات في وضع مكتب من إختياره.
لكن الإشكال المطروح بخصوص هذه النقطة، هو قانوية هذه العضويات الجديدة، على إعتبار أن المكتب المديري للمولودية يشترط أن يستوفي الأعضاء أقدمية سنتين من الإنخراط. وهو الشرط الذي ينتفي في بعض الأسماء التي يعتزم هوار ضمها لمكتبه.
وعلى صعيد ٱخر، أبدى الجمع العام إستياءه من هزالة المبالغ المالية التي منحت بعد عشاء “دار السبتي” وحضرتها هيئات منتخبة وسلطة وبعض الأعيان.
وفي نفس السياق، لم تتعدى مساهمات المستشهرين 123 مليون سنتيم، وهو رقم هزيل إعتبارا لإسم وتاريخ النادي من جهة، وبالنظر إلى إسم المستشهر البارز من جهة أخرى، “كسكس داري” الذي تعدت سمعته الحدود.
وجاءت مساهمة شركة العجائن بـ72.2 مليون سنتيم، متبوعة بشركة “قهوة أسترا” بـ30 مليون سنتيم، ثم شركة “بلار أنجليك” بـ16 مليون سنتيم ثم شركة “واكلو” بخمسة ملايين سنتيم.
وفي موضوع ذي صلة، لوحظ أثناء مباراة المولودية الأخيرة بالملعب الشرفي أن اللوحات الإلكترونية كانت غير مشغلة لأسباب مجهولة لحد الساعة، أرجعتها بعض المصادر إلى عطب تقني، وهو ربما ما سيكبد ميزانية الفريق غرامة مالية.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد فرضت على أندية الدوري الإحترافي التي تتوفر ملاعبها على لوحات الكترونية للإشهار المحيطة بجنبات الملعب ضمان 15 دقيقة من الإشهار خاصة بمحتضن الدوري الإحترافي الجديد “إنوي”، في المباريات الرسمية.
وفرضت الجامعة على الأندية التي لا تتوفر ملاعبها على اللوحات الالكترونية، توفير ست لوحات تابثة للمحتضن الجديد، علما أنها حددت أماكن معينة لوضع هذه اللوحات.
