رياضة

الـMCO بثلاثة رؤساء وتنقلاته كفلها محسنون وفرق الصغار تتدرب في “فيرمة”

جمال اشبابي

الـMCO بثلاثة رؤساء وتنقلاته كفلها محسنون وفرق الصغار تتدرب في “فيرمة”

أكدت التعيينات الجديدة لمدربي الفئات العمرية لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم، تطابق ما كانت “أضواء ميديا” سباقة لنشره عشية مقابلة فريق وجدة الأول ضد فريق أولمبيك ٱسفي يوم الجمعة الماضي.

وكشفت التعيينات الجديدة، التي أزاحت الستار عن الجهة التي تقف وراء هذا العبث، بعد عقد اجتماع جرى مساء يوم أمس في حوالي الساعة الخامسة وتقرر بموجبه بصفة انفرادية التعيينات المذكورة.

وأوضحت مصادر مطلعة لـ”أضواء ميديا” أن كواليس التعيينات الأخيرة كان مقررا أن يرأسها عضو المكتب المديري متحد بصفته رئيسا للجنة التقنية، لكنه تغيب بسبب حضور جنازة خارج المدينة.

وأضافت ذات المصادر، أن وراوي قام بتعويض متحد، وتم إقرار التعيينات التي كانت تستوجب حضور كل أعضاء اللجنة التقنية التي لا وجود لها أصلا في أرض الواقع، ليتضح فعلا من يتحكم في زمام الأمور داخل أسوار المولودية.

وفي سياق ذلك، عين صوان عبد المالك، خلفا لمحمد مرسلي، المدير التقني الحالي، فيما أنيطت مهمة تدريب فئة الأمل لميمون مفتاح بمساعدة جلال الطير، وعين في فئة الشبان مهدي جبارة، أما في فئة الفتيان فتم تعيين بلقايد، وبخصوص فئة الصغار، عين نبيل قسط.

وأوضحت المصادر، أن بلقايد رفض تعيينه لتدريب فئة الفتيان، وكان يأمل في منصب أحسن، وأن سبب تذمره يعود إلى تدخل لحمامي عضو بالمكتب المسير في التعيين إذ كان للأخير رأي ٱخر.

وسبق للحمامي بمعية مجموعته أن ترأس مكتب المولودية لما يزيد عن 12 سنة وروج وقتها لمشروع وهمي يقضي بجلب ألف منخرط وزعم أنه سيشيد مشروعه على قطعة أرضية تحصل عليها النادي كمنحة من جماعة وجدة، غير أن مشروعه لم يكن سوى كذبة ليس إلا.

وكشفت ذات المصادر، ما أسمته بـ”طبخة” تمت داخل مكتب المولودية خلال إجتماع يوم الخميس الماضي، جعلت الإطار الوطني محمد مرسلي خارج الإدارة التقنية بدعوى عدم توفره على رخصة A رغم أنه سبق له أن أدى مهامه دون أي إشكال قانوني سواء في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو المولودية، وهو ما يفسر أن تنحيته كانت أمرا مدبرا من طرف وراوي، الرقم إثنان في إدارة النادي.

ويشار إلى أن محمد مرسلي الذي سبق له وأن درب فريق كبار مولودية وجدة، هو حائز على دبلوم التدريب من مدرسة هيزل ببلجيكا، كان قد دخل بمعية زملائه في إضراب مطلع السنة الجارية نتيجة تماطل إدارة النادي في أداء أجورهم لمدة سبعة أشهر، وكذا ظروف عملهم السيئة.

وكشفت المصادر عن بعض من هذه الظروف غير الطبيعية التي تعيشها الفئات العمرية للفريق، والمتمثلة في غياب ملاعب للتدريبات، إذ يتمرن صغار المولودية إما في “فيرمة السمارة” بطريق تويسيت أو غاية سيدي معافة أو حديقة لالة عائشة.

ونفس الأوضاع تقريبا يعيشها كبار المولودية، إذ يعاني أبناء منير الجعواني الأمرين في إيجاد ملعب للتداريب، إذ سبق لهم أن تعرضوا للطرد من ملعب لازاري للسماح لفريق يسمى “النور” من إجراء تمريناته وفي خضم هذه الأزمة دائما، أشارت مصادر أخرى إلى كون التنقلين الأخيرين للفريق إلى من ٱكادير والدار البيضاء، تكلف بهما “محسنين رياضيين”.

وإذا كنا في مقال سابق قد تساءلنا حول من يسير فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، إلا أنه مع مرور الوقت أصبح تساؤلنا لا جدوى له، ذلك أن القرارات المتخذة داخل أسوار الفريق أضحت تكرس بما لا يدع مجالا للشك أن جينيرالات المولودية هم ثلاثة أسماء تستبد بالقرارات العشوائية والإرتجالية، حتى أن بعض هؤلاء لا يستطيع العيش بعيدا عن المناصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock