أثارت حالة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر أعمارة، الذي تعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعض الغموض في الأوساط الإعلامية، وهو الغموض الذي زاده كون البلاغ الذي أعلن عن إصابة الوزير جاء من وزارة التجهير نفسها التي يشرف عليها عمارة وليس من وزارة الصحة التي دأبت على إطلاق بلاغات عند كل تسجيل حالات جديدة.
وما زاد من الغموض في حالة الوزير عمارة،، الذي نتمنى له الشفاء العاجل، هو خرجة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بدت غامضة وغير موفقة عبر تغريدة له تتحدث عن حالة الوزير المنتمي لحزبه العدالة والتنمية، بعد ان ورد في تدوينته عبارة “حجر صحي طوعي في بيته لمدة 14 يوما”، وكأن الوزير لم يجد مستشفى ليمكث فيه طوال مدة الحجر، أو كأنه يبرر بها العبارة التي وردت في ذات التغريدة “إن حالته الصحية عادية وهو بخير”، رغم أن الفحوصات “أثبتت إصابته بفيروس كورونا”. وكأن الوزير معفى من المستشفى أمام حالة وبائية، أو كأنه رفض المكوث بالمستشفى لصفته الاعتبارية كوزير.
