العاصمة السينغالية دكار تحتضن منتدى لأجل حفظ مكانة ومؤسسات العالم الإسلامي
تحتضن العاصمة السينغالية دكار مطلع شهر مارس المقبل، منتدى دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الإسلامي وحفظ مكانة مؤسساته .
وحسب ما ورد في بيان لأمانة المنتدى، توصلت طأضواء ميديا” بنسخة منه، إن المنتدى سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الفخامة السيد/ ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، بمركز الملك فهد الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السنغالية داكار، يومي 5 و 6 مارس 2020
وأورد البيان، إنه “تأكيدًا لدور منظمات المجتمع المدني عبر إبداء رأيها ومواقفها وجهودها فيما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي من تحركات ترمى إلى تقسيمه وتدمير ما تبقى من مؤسسته الجامعة، وقد اتخذت هذه المحاولات أشكالا متعددة من آخرها محاولات إنشاء كيانات سياسية وإسلامية تخدم أجندات لصالح دول بعينها، مما يزيد الانقسام والتشرذم، وقد برزت مظاهر ذلك عبر ما يشهد العالم الإسلامي اليوم من إعلان تجمع سياسي جديد تم فيه تجاهل دول إسلامية رئيسية ومنظمات أصلية ووازنة، ومؤسسات عريقة ، كل ذلك يوجب علينا التحرك، بصفتنا منظمات مجتمع مدني، حريصة على تمثيل جميع مكونات العرب والمسلمين في إطار كل الكيانات السياسية الجامعة، لذا ندعو إلى منتدى إسلامي يجمع على نطاق واسع، قوى مدنية وإسلامية بارزة للتأكيد على مرجعية منظمة التعاون الإسلامي، الكيان الجامع الذي يمثل كل الدول بالتساوي في الحقول والواجبات، والأهداف.”
ودعت الأمانة العامة للمنتدى “جميع منظمات المجتمع المدني والمهتمين والباحثين للمشاركة الفاعلة في هذا المنتدى الذي نتطلع إلى أن يكون مساهمة جادة وموضوعية في تصحيح المفاهيم والرؤى ووضع البوصلة في اتجاهها الصحيح.”
ومن الموقعين على بيان المنتدى: مجلس التضامن المصري العربي الإفريقي برئاسة الدكتور زكرياء السادات من مصر، والمركز الموريتاني الدولي للدراسات (المد) برئاسة الدكتور محمد السالم الصوفي، من موريتانيا، وتحالف الإعلاميين والحقوق الأفارقة ( ANA ) برئاسة الأستاذ بكى بن عامر (أفريقيا)، والشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة برئاسة عبد الرحمان الزوين (جنيف)، وجمعية إحياء العلوم الإسلامية والتنمية البشرية، برئاسة السيد محمد مرتضى بوسو من السينغال، جمعية الإحسان الدولي للدراسات والاستشارات، برئاسة السيد محمد بمب انجاي، من السينغال، ومنظمة جمعية الإنسانية لمكافحة المعاناة، برئاسة السيد احمدو صو من السنيغال.