أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، تحت شعار: “ضد الأنفلونزا الموسمية… نقوي مناعتي ونحمي راسي“، وفق ما أفاده بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الخميس.
وتأتي الحملة، بحسب البلاغ، تزامنا مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات، وفي خضم سياق صحي غير مسبوق وموسوم بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث لا تُستبعد إمكانية الانتشار المشترك لفيروس الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19.
وحسب ذات المصدر، تهدف هذه الحملة، التي ستسمر طيلة موسم الأنفلونزا، إلى التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس، وكذا التقليل من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها.
وتعد الأنفلونزا الموسمية، عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية. وهي عبارة عن مرض خفيف بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل حدّ الموت، خصوصا لدى الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور مضاعفات الأنفلونزا. ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن و/أو الأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة.
في هذا السياق، شددت الوزارة على الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو بمضاعفاتها، حيث لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد في آنٍ واحد.
وذكر البلاغ بالاحترام الصارم للتدابير الحاجزية من ارتداء الكمامة بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون واحترام التباعد الجسدي، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وكذلك الأنفلونزا الموسمية.
