صنف السجن المحلي لبويزكارن من السجون السباقة في الانخراط بالمفهوم الجديد للمؤسسات السجنية بالمملكة، والذي أطلقته المديرية العامة للسجون.
في هذا السياق، شرعت، قبل وقت، إدارة السجن المحلي في تفعيل هذا المفهوم باتباع سياسة الانفتاح والتواصل المنفتح مع نزلاء المؤسسة ومحيطهم العائلي بإشراف مباشر لرئيس المعقل وموظفين واعوان الأحياء السجنية؛ عبر بذل قصارى جهوده في تنزيل هذا المفهوم الجديد تطبيقا لرؤية المندوب السامي لإدارة السجون محمد صالح التامك الرامية لتجويد خدمات المؤسسات السجنية لصالح النزيل وعائلته.
كما وردنا من تصريحات أقرباء وعائلات النزلاء بالمؤسسة التي تؤكد الملاحظات المسجلة بخصوص التحسن الكبير في التعامل والاستقبال بشكل عام و في نفس السياق اكد النزلاء لأسرهم و محيطهم والذي يتضح من ذلك وقوفهم على الخطوات الإيجابية من خلال توفير الهاتف الثابت داخل الزنزانات السجنية بدل دقائق الاتصال العائلي بين النزيل وعائلته الخارجية والتي ارتفعت سابقا الى ربع ساعة بعدما كانت خمس دقائق في السابق وايضا الزيادة في مدة الزيارة العائلية التي كانت عبارة عن دقائق معدودة والتي بلغت أكثر من ثلث ساعة اضافة الى التواصل عن بعد و هو انجاز مهم خلق متنفسا كبيرا للنزلاء…
بدورها، تتابع الجمعيات الحقوقية المحلية هذه الخطوات وتطالب في تطوير هذا المسار وتثمينه بمضاعفة الأنشطة الثقافية والرياضية والمسابقات والأمسيات ليكون السجن المحلي ببيوزكارن نموذجا يحتذى بيه بين سجون المملكة.
