الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية في مراكش
تم، اليوم الاثنين، بمراكش، إعطاء الانطلاقة للدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، كموعد ال محيد عنه لقطاع الصناعة التقليدية المغربية، وذلك بنسخة جديدة أكثر توسعا وانفتاحا على العالم.
وسيتم خلال هذه الدورة السابعة، التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظيم عدة فعاليات جديدة، تهدف إلى تبادل أفضل الممارسات والتجارب في مجالات الابتكار والتصميم والتوزيع والتسويق.
وقال الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محمد مسلك، خلال ندوة صحافية، أمس الأحد، خصصت لتقديم هذه الدورة، إنه ”بعد سنتين من التوقف جراء الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، تأتي هذه الدورة السابعة في إطار الاستراتيجية الجديدة للوزارة، والرامية إلى الترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية بالسـوق المحلية، مـع تسريع الشراكات التجارية على الصعيد الدولـي“.
وأوضح مسلك أن الصناعة التقليدية محفز رائع من أجل تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية، مما يمكن من إحداث فرص الشغل، والإدماج الاجتماعي، وضمان التمكين للفاعلين وصون خبرة عريقة، مشيرا إلى أن هذا القطاع، الذي يضم 172 حرفة، يشغل حوالي 4.2 مليون شخص، يمثلون ما يقرب من 22 بالمئة من الساكنة النشيطة في المغرب47 بالمئة في الصناعة التقليدية الإنتاجية، و53 بالمئة في الصناعة التقليدية الخدماتية( ، ويساهم بنسبة 7 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
وتابع أن هذا القطاع يساهم أيضا في توزيع أفضل للثروات ويشكل قاطرة هامة للنهوض بالطاقات النظيفة وباستعمالها، بالنظر إلى هيمنة مكوناته المصنوعة يدويا. ونوه المدير العام لمؤسسة دار الصانع، طارق صديق، من جهته، بتعبئة كافة الأطراف المعنية من أجل جعل الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية ”موعد أعمال ومنصة للتشبيك بالنسبة للمنظومة الوطنية والدولية للصناعة التقليدية“.