الدار البيضاء: حملات لـ”الأحرار” للحد من كورونا
انطلقت، أمس الثلاثاء، الحملة التحسيسية، للتنظيمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك في إطار المجهودات التي يقوم بها الحزب في المجال التوعوي، للحد من وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد ببلادنا، حسب بلاغ للمنظمين.
الحملة ينظمها كل من المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، وجمعية الحمامة للتربية والتخييم بجهة الدار البيضاء السطات، ومنظمة الشبيبة التجمعية، و منظمة المرأة التجمعية، والمنظمة الوطنية لمهنيي الصحة، ومنظمة الطلبة التجمعيين، وذلك من أجل التحسيس بمخاطر فيروس كوفيد -19، والدعوة للالتزام بالإجراءات الوقائية.
النشاط الذي سيجمع أهم المنظمات بالحزب، جاء تفاعلا مع الخطاب الأخير لجلالة الملك محمد السادس، والذي دعا من خلاله جميع قوى الشعب المغربي إلى الالتحام والتحلي بروح المسؤولية، وبذل جهود مضاعفة في مجال التوعية والتحسيس والتأطير لمواجهة وباء كورونا.
ومن المتوقع أن يستمر النشاط لمدة 7 أيام، من 22 إلى 29 شتنبر الجاري، بجميع عمالات الدار البيضاء، وهي عمالة مقاطعة الحي الحسني، عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، عمالة مقاطعة عين الشق، عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، عمالة مقاطعات ابن مسيك.
أيضا، ستغطي الحملة التي ستنظمها التنظيمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار تحت شعار “المواطنة إلتزام” كل من عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، عمالة مقاطعات مولاي رشيد، وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي.
وستركز الحملة على المناطق التي تعرف انتشار الوباء، والتي أعلنت عنها السلطات كبؤر للفيروس، حيث سيعمل التجمعيون على توزيع الكمامات، ومنشورات تحسيسية، بالإضافة إلى خطاب تحسيسي داخل المقاهي والفضاءات العمومية والمحلات التجارية.
وبغرض التحسيس والتوعية الهادفة دعت التنظيمات الموازية للحمامة كل المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، المعلن عنها من طرف وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، وأيضا، من أجل تتويج المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية.
ودعت منظمات الحمامة، من خلال حملتها، المغاربة، إلى ارتداء الكمامات، والحفاظ على مسافة الأمان بين الأفراد، والابتعاد عن التجمعات بالإضافة إلى غسل اليدين باستمرار، وذلك للحد من وتيرة انتشار الفيروس.
الحملة التي ستقوم بها التنظيمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ليست الأولى من نوعها، إذ سبقت للتنظيمات المذكورة أن نظمت حملات مماثلة بمجموعة من المدن والأقاليم بالمملكة.
ووجهت التنظيمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، شكرها وتقديرها لجنود الصفوف الأمامية، من مهني الصحة، وعناصر الأمن الوطني، والسلطات المحلية، والقوات المصلحة، وعناصر الدرك الملكي، والوقاية المدنية، ورجال ونساء الإعلام، والأساتذة، على المجهودات المبذولة في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا ومعها العالم بأكمله.