رحبت دولة قطر بـما وصفه بيان لوزارة خارجيتها، ”النتائج المبشّرة”، التي انتهت إليها جلسات الحوار الليبي – الليبي، المنعقدة في بوزنيقة برعاية مغربية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صدر أمس، الخميس، إن “هذه خطوة بناءة ومهمة في المسار السياسي الوطني الذي طالما نادت به دولة قطر”.
وأضافت أن “هذا الحوار البناء بين الفرقاء الليبيين يعد استكمالا للطريق الذي شقه اتفاق الصخيرات الذي ليس من المستغرب أنه هو الآخر تم توقيعه في المغرب الشقيق”.
وتابع البيان، إن “دولة قطر تعبر عن عميق امتنانها للدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية الشقيقة ” ، متمنية لأطراف الحوار الليبي – الليبي التوفيق لما يحقق وحدة الأراضي الليبية والاستقرار والأمن والرخاء للشعب الليبي الشقيق بكافة أطيافه.
وكان وفدا المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق قد أعلنا، أمس ببوزنيقة، في ختام لقاءاتهما في إطار الحوار الليبي، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
وجاء في البيان الختامي المشترك، أن الطرفين اتفقا أيضا على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.
