التعادل السلبي لودية المنتخب المغربي ضد نظيره البيروفي

انتهت ودية المنتخب المغربي ونظيره البيروفي بالتعادل السلبي خلال المباراة التي جمعهما مساء اليوم الثلاثاء 28  مارس على أرضية ملعب “سيفيتاس ميتروبوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد.

انطلقت المباراة على اندفاع بدني قوي من الجانبين  للتحكم بالشوط وفرض إيقاع أحد الطرفيين لحسم تفوق وسط الميدان.

حاول الأسود اقتناص هدف مبكر عبر توغل عبد الصمد الزلزولي حيث وضع تمريرة لم يحسن التعامل معها كل من  يوسف النصيري  وزكرياء أبو خلال.

كانت أولى  فرص التهديف للمنتخب المغربي  عبر حكيم زياش الذي مرر كرة  لزميله نصير مرزاوي ليهديها الى النصيري لكن تصويبته وجدت الحارس أندري جاليسي.

اختار منتخب البيرو بعد ذلك التموقع للخلف وظلت الكرة وسط الملعب في تبادل كروي مغربي لم يجدي في شيء.

خلال بداية الشوط الثاني دخل منتخب البيرو أكثر حماس باستحواذ مؤقت على الكرة أملا في توقيع هدف يعيده إلى التكتل الدفاعي لكن سرعان ما عادت كتيبة الركراكي إلى واقعية التحكم في المباراة.

وقع كل من جيانلوكا لابادولا وأندري كاريلو لاعبي منتخب البيرو على محاولات جيدة في مواجهة المرمى دون أن أية خطورة على الحارس ياسين بونو.

لجأ وليد الركراكي الى دكة البدلاء بعد اليقظة البيروفية، بالدفع بكل من  عبد الحميد الصابيري، أنس الزروري وسفيان بوفال.

ظل الحذر سيد الموقف وبدا أن الفريقين يلعبان على تفاصيل صغيرة من خلال البحث عن فرصة التقدم، غير أن التكتل الدفاعي البيروفي أوقف تسللات الهجوم، ومن جهة المنتخب المغربي غابت الفعالية البيروفية أمام دفاع مغربي منسجم ومدعم بامرابط الذي أفشل خطة البيرو.

خلال الدقيقة الـ79 تم طرد كل من سفيان بوفال وكارلوس زامرانو عقب اعتداء هذا الأخير اضطرت الحكم الإسباني لإشهار البطاقة الحمراء في وجههما بعد ردة فعل بوفال.

انتهت الودية الثانية لاسود الأطلس، بعد تلك التي جمعتهما ضد منتخب السامبا، بلا غالب ولا مغلوب لكن الأكيد ان ثقة منتخب المغرب ظهرت على أرضية الملعب.