سياسية

البوليساريو تركب رأسها وتهدد بالحرب: قالت إن وقف إطلاق النار “هدنة مؤقتة”، وعادت إلى أسطوانة “الاستفتاء”

بدا أن مفعول الخطاب الملكي السامي ليوم أمس السبت 7 نونبر في الذكرى 54 للمسيرة الخضراء، قد بدا يظهر على ردود فعل الجبهة الانفصالية التي باتت في وضع لا تحسد عليه بعد أن جن جنونها بعودتها إلى تخاريف “الاستفتاء” الذي أبانت كل المحاولات الأممية استحالته، ومهددة بالحرب عبر ادعهائها أن اتفاقية إطلاق النهار “هدنة مؤقتة” في تهديد ليس للمغرب فقط، وإنما للمجتمع الدولي والمنظمة الأممية التي كانت قد أشرفت على الاتفاقية خلال العام 1991.

في خرجة غير محسوبة، مدفوعة من الجارة الجزائر، قالت الجبهة الانفصالية التي تتحدث باسم جمهورية وهمية، عبر بيان لوزارة إعلامها الوهمية… “إن وقف إطلاق النار في حالة النزاع الصحراوي المغربي يبقى عبارة عن هدنة مؤقتة، ما دام الاتفاق المبرم بين الطرفين تحت اشراف الأمم المتحدة والوحدة الأفريقية لم يتم تطبيق عنصره الأساسي الذي ليس شيئا سوي استفتاء تقرير المصير.”

بينما لم يجب البيان عن سؤال: لماذا لم ينجح الاستفتاء…!؟

وبشكل تعسفي أقرب منه إلى منطق الحمقى، ربط بيان الانفصال وقف إطلاق النار بالاستفتاء ضرورة، وهو ما يعاكس منطق الفهم، إذ ليس شرطا في اتفاق إطلاق النار أن يكون الاستفتاء مخرجا وحيدا فريدا للاتفاقات مماثلة، إنما هناك مخارج أخرى تكون واقعية وعملية وهو ما تؤكده المبادرة المغربية المتمثلة في الحكم الذاتي والتي لاقت ولا زالت تلاقي الترحيب الدولي لنجاعتها، وواقعيتها وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock