حذر حزب الأصالة والمعاصرة مما عبر عنه بـ “ارتفاع منسوب الاحتقان” الاجتماعي، الذي “صار ينذر بالقلق.”
أرجع بلاغ للمكتب السياسي للبام السياسي، أول أمس السبت، عقب اجتماعه الأسبوعي الوضع الاجتماعي المحتقن إلى ما وصفها بـ “الأعطاب البنيوية السابقة” (من دون أن يدقق في طبيعة هاته الأعطاب)، وكذلك، “بسبب انعكاسات الجائحة على العديد من القطاعات الاقتصادية”، والذي “صار ينذر بالقلق، ويتطلب ضرورة سن الحكومة لإجراءات اجتماعية جديدة وبشكل عاجل، من شأنها التخفيف من حدة الأزمة الاجتماعية و من درجة الاحتقان الذي بلغته.”
ارتباك حكومي
من جهة أخرى، وارتباطا بالتطورات “المقلقة” للوضع الوبائي مع الارتفاع المهول لحالات الإصابة بكورونا، وكذا الارتفاع المهول لحالات الوفيات، لم يخف أعضاء المكتب السياسي للبام قلقهم الكبير تجاه هذه الأرقام، “ما بات يهدد بارتفاع حجم التحديات المختلفة التي ستواجهها بلادنا مستقبلا، مؤكدين أن هذا الاستفحال ليس إلا نتيجة طبيعية للقرارات المرتبكة للحكومة وهي تواجه هذا الوباء، حيث لا تزال تفتقد لتصور واضح في إدارة أزمة “كورونا”، إذ لا يزال القرار الحكومي مشتت بين القطاعات الوزارية دون خيط ناظم، وهذا أمر طبيعي لهروب رئيس الحكومة من تحمل مسؤولياته ومهامه الدستورية.
