الادعاء العام الفرنسي يوجه الاتهام للمواطن التونسي المشبه به في اعتداء كنيسة نيس
وجه النائب العام في فرنسا اتهاماته للمشتبه به، التونسي ابراهيم العويساوي 21 من العمر، إثر استنطاقه بخصوص قتله ثلاثة أشخاص داخل كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، حسب ما أعلنته أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان لها اليوم الثلاثاء 8 دجنبر 2020.
وكان المتهم، التونسي ابراهيم العيساوي قد قتل بواسطة سكين رجلا وامرأتين داخل كنيسة نيس يوم 29 أكتوبر الماضي، قبل أن تقرر إيقافه.
وكان العويساوي، قد أصيب خلال اعتقاله بعد الجرائم الثلاث التي ارتكبها وتبين في ما بعد أنه مصاب بفيروس كورونا، نقل بداية نونبر إلى المستشفى، قبل أن يتحسن وضعه الصحي ليشرع في استجوابه من طرف قاضي متخصص في مكافحة الإرهاب وتوجيه الاتهام إليه.
ووتعلق الاتهامات الموجهة إلى العويساوي بارتكاب “اغتيالات” “محاولات اغتيال” على صلة “بمجموعة إرهابية” وبـ”المشاركة في عصابة أشرار إرهابية إجرامية”. وقد وضع قيد التوقيف الموقت. وأحيلت القضية على قضاة تحقيق يوم 13 نونبر.
وأوضح المحققون وفق العناصر الأولى أن عويساوي غادر تونس بحرا في 19 شتنبر الماضي؛ وبعد وصوله خلال اليوم التالي إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية وضع في الحجر على متن سفينة حتى التاسع من اكتوبر، تاريخ وصوله إلى مدينة باري الإيطالية وتلقيه بلاغا بوجوب مغادرة الأراضي الإيطالية. ثم أمضى 14 يوما في صقلية بين 12 و26 أكتوبر قبل أن يتوجه إلى روما صباح يوم 27 منه ومنها إلى نيس في جنوب شرق فرنسا. وبعد يومين، قتل بسكين ثلاثة أشخاص في كاتدرائية نيس، قبل أن يصيبه شرطيو البلدية بجروح بالغة.
وعثر في هاتفه على صورة للشخص الذي قتل المدرس الفرنسي صامويل باتي منتصف أكتوبر، من دون تأكيد وجود صلة بين الرجلين، إضافة إلى رسالة صوتية تعتبر أن فرنسا “بلد كفار” وصورة أخرى لتنظيم الدولة الاسلامية.
ويعد هذا العمل الإرهابي، الثالث من نوعه الذي تشهده فرنسا منذ نشرت أسبوعية شارلي ايبدو رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بداية شتنبر.