الاحتفالات بذكرى ثورة الملك والشعب دو توجيه خطاب ملكي (بلاغ الناطق الرسمي باسم الديوان الملكي))
أورد بلاغ للديوان الملكي، اليوم الجمعة 30 يونيو 2023، إنه "اعتبارا لكون ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة تأتي مباشرة بعد خطاب العرش بأيام معدودة، وقبل الخطاب الملكي لافتتاح البرلمان، ونظرا لما أبانت عنه التجربة في هذا الشأن، فقد تقرر استمرار الاحتفال بذكرى ثورة 20 غشت الخالدة، دون توجيه خطاب ملكي سامي للأمة بهذه المناسبة."
و م ع
تقرر استمرار الاحتفال بذكرى ثورة الملكي والشعب المصادفة ليوم 20 غشت، دون توجيه خطاب ملكي سامي للأمة بهذه المناسبة، وفق ما أعلنه بلاغ الناطق الرسمي للديوان الملكي.
وأوضح ذات المصدر، هذا القرار لكون “ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة تأتي مباشرة بعد خطاب العرش بأيام معدودة، وقبل الخطاب الملكي لافتتاح البرلمان، ونظرا لما أبانت عنه التجربة في هذا الشأن.”
في ما يلي بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي:
“تشكل ثورة الملك والشعب المجيدة، التي يخلد المغاربة ذكراها في 20 غشت من كل سنة، ملحمة تاريخية تجسد التلاحم القوي والرباط الوثيق، الذي يجمع على الدوام بين العرش والشعب.
إن هذه الذكرى الخالدة لا يمكن أن تقاس بالخطب ومظاهر الاحتفالات فقط، وإنما هي ذكرى غالية على قلوب جميع المغاربة، ملكا وشعبا، لأنها تجسد قيم التضحية والوفاء بين ملك آثر المنفى على التفريط في سيادة وحرية وطنه، وبين شعب أبي هب للدفاع عن مقدساته، والتضحية بالنفس والنفيس من أجل عودة ملكه الشرعي إلى عرشه.
واعتبارا لكون ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة تأتي مباشرة بعد خطاب العرش بأيام معدودة، وقبل الخطاب الملكي لافتتاح البرلمان، ونظرا لما أبانت عنه التجربة في هذا الشأن، فقد تقرر استمرار الاحتفال بذكرى ثورة 20 غشت الخالدة، دون توجيه خطاب ملكي سامي للأمة بهذه المناسبة.
كما أن جلالة الملك، بصفته أمير المؤمنين وملك البلاد، يحتفظ بقراره السامي بالتوجه إلى شعبه الوفي في أي وقت وفي أي مناسبة يرتئيها جلالته، حفظه الله.
وسيظل استمرار تخليد هذه الذكرى الغالية كعيد وطني، منارة مشعة في تاريخ المغرب، بكل ما تستوجبه رمزيتها من تظاهرات واحتفالات أكاديمية وثقافية وفنية ورياضية وغيرها، بجميع مناطق المملكة”.