الاتحاد الأوربي يكذّب الجزائر: لم تكتر طائرات إخماد الحرائق، وعملياتنا تدخل في إطار المساعدات
فند الاتحاد الأوربي أكاذيب السلطات الجزائرية كونها اكترت طائرتين لإخماد الحرائق من الاتحاد الأوربي من ميزانية الدولة الجزائرية.
وعلى عكس مزاعم الجزائر، أوضح الاتحاد الأوربي اليوم على موقعه، أن الاتحاد الأوربي تكلف بتمويل ما يصل إلى 75٪ من تكاليف النقل للانتشار، فيما تكلفت فرنسا بالباقي ضمن مساعدات أوربية للجزائر ولدول أخرى اشتغلت فيها حرائق الغابات.
وكانت الوزارة الأولى للحكومة الجزائرية، أول أمس، قد نشرت بيانا أوردت فيه أن الجزائر توصلت إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يقضي باستئجار طائرتين لإخماد الحرائق، غير أن الاتحاد الأوربي كذب الخبر اليوم على موقعه.
وحاولت السلطات الجزائرية التسويق للرأي العام الداخلي عبر خبر كاذب يتعلق بكراء طائرتين من الاتحاد الأوربي تكلف الإعلام الموالي لنظام العسكري بنشره على نطاق واسع في جزائر محتقنة.
وقال الاتحاد على موقعه: “يواصل الاتحاد الأوروبي توجيه المساعدات وطائرات أخرى لإيطاليا والجزائر، بعد أن حشدت فرنسا طائرتين كنديتين لمكافحة الحرائق لمساعدة الجزائر على مكافحة حرائق الغابات في شمال وشمال شرق البلاد، بعد طلب المساعدة المقدم إلى آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.”
إلى ذلك، رحب مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش بهذه الاستجابة السريعة، مشددًا على أن “الاتحاد الأوروبي يقف متضامنًا مع جميع البلدان التي تكافح حرائق الغابات في هذا الوقت العصيب، تزيد درجات الحرارة المرتفعة غير المسبوقة من صعوبة الظروف في العديد من البلدان. تمت تعبئة الدعم الأوروبي بسرعة وأنا ممتن لفرنسا لتضامنها مع الجزائر وإيطاليا. أفكارنا مع أسر الضحايا والمتضررين وأول المستجيبين الذين يكافحون ضد حرائق الغابات.”
وذكر الاتحاد، إنه تم، أيضا، تفعيل قمر الطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس لتقديم خرائط تقييم الأضرار للمناطق المتضررة.