الاتحاد الأفريقي: المغرب يجدد التزامه بصون السلم والأمن
جدد المغرب في أديس أبابا، أمس الخميس، أمام اجتماع اللجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، التزامه الثابت والحازم، من أجل الحفاظ على السلام والأمن في إفريقيا.
وأكد السفير المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، محمد عروشي، الذي ترأس الوفد المغربي في أعمال الاجتماع الوزاري العادي الرابع عشر للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلم والأمن، أن التعاون العسكري بين المغرب وشركائه الأفارقة يندرج في إطار رؤية المملكة التضامنية والتقليدية، الرامية إلى الوقاية من النزاعات واستتباب الامن والاستقرار في القارة الإفريقية.
وأبرز السيد عروشي أن هذا التعاون يغطي مجالات متعددة، تشمل بالخصوص التكوين والتدريب بما يمكن من الرفع من جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات الجيوش، لا سيما في مجال حفظ السلام والتدريب المشترك.
وقال إن جهود المملكة من أجل إحلال الأمن والسلم في إفريقيا تتجسد في مساهمتها الفعالة في مختلف البعثات المنتشرة في أطراف القارة، فضلا عن الجانب الإنساني الذي يتجلى في إقامة العديد من المستشفيات الطبية والجراحية، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه المغرب لعدد من الدول لمساندتها في التصدي لمختلف الأزمات، منها بالخصوص تلك التي نتجت عن جائحة كورونا.
وأوضح السيد عروشي أن المملكة، ومن خلال خبرتها وكفاءتها الميدانية، تضع جهودها في خدمة السلام والأمن في إفريقيا وتؤكد تشبثها بالدفاع عن قيم السلام والأمن.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري بالخصوص، مناقشة تقرير لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يتعلق بتعزيز القوة الافريقية الجاهزة، وانتشار بعثات عمليات حفظ السلام، للتصدي للنزاعات والارهاب والتطرف العنيف، وبحث مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية بشأن القوة الأفريقية الاحتياطية، ومشروع خطة العمل (2021-2025) بشأن تعزيز القوة الاحتياطية الإفريقية، وكذلك مشروع حماية الأطفال خلال عمليات الدعم.