اعتبر أنه تم تخوينه، ولم يوضح “الباقي”: مدير أكاديمية العيون يرد على “أضواء ميديا” مهددا بالقضاء
توصلت “أضواء ميديا” بنص رد على مقال نشرته الجريدة، من طرف المبارك الحنصالي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون.
رابط المقال على “أضواء ميديا”:
ورغم أن ما ورد في نص الرد، لم يجب عن مجموعة من المعطيات التي وردت في المقال المذكور والتي كانت جديرة بالتوضيح لإنارة الرأي العام، بما يسمو حقيقة إلى مستوى “بيان حقيقة، إلا ما ورد فيه من تهديد باللجوء إلىى القضاء.
ورغم أن الرد، شكلا، جاء منقوصا من الخاتم الرسمي لمؤسسة مدير الأكاديمية.
لكل ذلك، لا نجد حرجا في نشره كاملا غير منقوص، مثلما ورد علينا، صونا للأمانة، تاركين للقراء الحكم، ووفاء لروح المسؤولية التي تحكم عملنا في “أضواء ميديا”، كما نؤكد على احتفاظنا بحق الرد على كل ما ورد في نص رد المسؤول التربوي.
مبارك الحنصالي: رد على مقال
“يبدو ان الطفرة النوعية التي يعرفها قطاع التربية والتكوين بشقيه العمومي والخصوصي بجهة العيون الساقية الحمراء بات يشكل مصدر ازعاج للكثير من “الاشخاص” الذين يعملون على نشر الاشاعة المغرضة ، غاية منهم التشويش على عمل موظفي القطاع والمجهودات المبذولة بالجهة وعرقلة مسار النجاح خدمة لأجنداتهم الخفية والتي كنا دائما نحاول غض الطرف عنها حتى لا تؤخرنا ولو للحظة واحدة عن ما نصبوا اليه جميعا في سبيل نهضة التعليم بهذه الربوع العزيزة سيرا على نهج خطة مولانا امير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله.
لكن الملفت للانتباه ظهور مقال في مجموعة من المواقع الالكترونية والصفحات الفيسبوكية التي تتحامل على مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بشكل مباشر وبدون معطيات رسمية، ودون تحري الدقة المطلوبة فيما تم نشره.
وللعلم فإن كل المقالات التي كانت تنشر في السابق، كنا نتعامل معها كانتقادات، قد تصيب وقد تخطأ، ونعتبرها ملاحظات على طرق تدبيرنا للمرفق العام ونهجنا في معالجة إشكالات القطاع بالجهة.
لكن عندما أصبح الأمر يتعلق بالتشكيك في وطنيتنا والتي نعتبرها من هذا المنبر امرا مقدسا لن نسمح لأي كان، أن يشكك فيه، وغير قابل للمزايدات، فإننا عاقدون العزم للجوء للقضاء من اجل فتح تحقيق في كل ما دون عبر الصفحات والمواقع الإلكترونية التي نشرت الزيف والبهتان ومحاسبة المتواطئين معها سواء من داخل القطاع أو خارجة.
وبناء عليه نهيب بكل المواقع والمنابر الاعلامية المسموعة والمرئية والمكتوبة التي تحترم القانون المنظم للصحافة والنشر ان تتحرى الدقة في مصداقية المعطيات قبل نشرها ، خاصة ونحن نعيش ظرفا استثنائيا يتميز بانتشار جائحة كورونا مما يتطلب منا جميعا تكاثف الجهود والحفاظ على المكتسبات التي تزعج اعداء النجاح.”