استقرار في إنتاج قطاع الصناعات التحويلية، وانخفاض في قطاعي الطاقة والبناء
شهد إنتاج قطاع الصناعة التحويلية استقرارا خلال الفصل الأول من سنة 2022، حسب ما أفادته مذكرة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط حول أهم ارتسامات أرباب المقاولات حول الظرفية الاقتصادية برسم الفصل الثاني من سنة 2022 لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء.
وأرجعت المذكرة هذا الاستقرار إلى نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “التعدين” و”الصناعة الصيدلانية” و”صناعة المشروبات” في مقابل التراجع في إنتاج “صناعة السيارات” و”صناعة النسيج”.
وأوضحت المذكرة أن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية اعتبر عاديا، حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع، فيما تكون أسعار بيع المنتجات المصنعة ارتفاعا خلال الفصل الأول من نفس السنة. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 77%.
من جهة أخرى، وفيما يتعلق ب إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، برسم نفس الفصل، رجحت المذكرة أن يكون قد شهد انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج الفوسفاط، حيث اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا، فيما عرف عدد المشتغلين انخفاضا.
وخلال الفصل الأول من سنة 2022، أوردت المذكرة، أن إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة التراجع في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، بينما اعتبر مستوى دفاتر الطلب، عاديا.كما سجل عدد المشتغلين انخفاضا بهذا القطاع.
كما رجحت المذكرة، وفقا للارتسامات المنجزة، أن يكون إنتاج قطاع البيئة قد شهد استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، وبمستوى دفاتر طلب عادي، مع استقرار في عدد المشتغلين في القطاع.
وفيما يتعلق بقطاع البناء، خلال الفصل الأول من سنة 2022، رجحت مذكرة المندوبية، أن تكون أنشطة القطاع البناء قد عرفت انخفاضا، وهو التطور الذي أرجعته، بالأساس، إلى الانخفاض الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية”، بينما اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في القطاع، مع تقدير أن يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. بينما سجلت قدرة الإنتاج المستعملة نسبة 68%.