أفاد مصدر مطلع من د=اخل حزب الاتحاد الاشتراكي أن هناك اتصالات مكثفة بين ادريس لشكر وحسناء أبوزيد لأجل إقناعها بالترشح في انتخابات 2021 في جهة كليميم واد نون لرئاسة هذه الجهة التي عرفت تجاذبات قوية في ما مضى بين الرئيس السابق عبد الرحيم بوعيدة وعبد الوهاب بلفقيه أفضت إلى إبعاد الأول في مقابل ترؤس ابنة عمه مباركة بوعيدة رئاسة الجهة.
وتحسب حسناء أبو زيد ضمن الغاضبين داخل الاتحاد في ظل قيادة ادريس لشكر.
إلا أن سيرورة الأحداث، على ما يبدو، أظهرت ضعفا كبيرا لهذه الأخيرة جعلها ورقة محروقة مستقبلا مما يقوي حظوظ حسناء أبو زيد خصوصا وأن عبد الوهاب بلفقيه تتبعه قضايا فساد كثيرة تصعب مأمورية رئاسته لجهة تعرف مشاكل تنموية كثيرة ومما يقوي أيضا حظوظ حسناء أبو زيد انقسام عائلة بوعيدة على نفسها.
فالرئيس السابق يقود حركة تصحيحية أدت إلى دعوته للمثول أمام لجنة التأديب بجهة كلميم وادنون والمثير في الأمر أن امباركة بوعيدة هي المنسقة الجهوية للحزب في هذه الجهة مما يطرح علامات استفهام كثيرة حول قبولها لطرد ابن عمها من حزب الأحرار والتحاقه بحزب آخر وهو ما سيضعف عائلة بوعيدة التي ربما تتنافس بألوان مختلفة في جهة كلميم واد نون وهو ما يكون قد التقطه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عارضا الأمر على حسناء أبو زيد للنزول للساحة في هذه الظرفية الملائمة.
