إيقاف 12 شخصا كانوا يبتزون التجار ويأخذون منهم إتاوات
تعلق الأمر بأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين أعمارهم بين 19 و65 سنة، معظمهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات
أوقفت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأربعاء 12 أبريل في مدينة مكناس 21 شخصا بشبهة أخذ إتاوات من تجار المدينة في مقابل عدم تعرض محلاتهم للسرقة.
ويتعلق الأمر بأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين أعمارهم بين 19 و65 سنة، معظمهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات.
وتمت مواجهتهم بتهم ” لابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات”، وأيضا استغلال محطات عشوائية لركن وتوقيف السيارات بدون رخصة، واستعمالها في ابتزاز السائقين وتحصيل مبالغ مالية منهم بدون موجب قانوني.
وجرى توقيف المشتبه فيهم خلال عمليات أمنية جرى تنفيذها بشكل متزامن بمجموعة من أحياء مدينة مكناس، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بنشاط شبكات إجرامية متورطة في تعريض التجار والباعة للابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح مقابل مبالغ مالية يتم تحصيلها بشكل دوري، بدعوى السماح لهم بعرض بضائعهم للبيع وممارسة أنشطتهم التجارية.
كما تشير المعلومات الأولية للبحث، إلى استغلال المشتبه فيهم لمواقف عشوائية لركن وتوقيف السيارات بدون رخصة، واستعمالها في ابتزاز السائقين وتحصيل مبالغ مالية منهم بدون موجب قانوني.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد التقاطعات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتأتي هذه القضية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة وتفكيك شبكات الجريمة التي تنشط في ارتكاب عمليات الابتزاز المقرون بجرائم السرقة وترويج المخدرات والنصب والاحتيال بمدينة مكناس وفق الأسلوب الإجرامي المعروف ب”الزطاطا”، والتي أسفرت خلال الفترة المنصرمة عن توقيف 35 شخصا يشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.