مجتمع

إطار جمعوي مغاربي بأبعاد أفريقية يرى النور في الرباط

أعلنت الجمعية الإفريقية للسياحة الطبية مساء الإثنين 13 يناير 2020، خلال لقاء صحافي، عن تأسيسها كإطار جمعوي مغاربي في تركيبته، وافريقي في أبعاده وأهدافه، يضم في عضويته ممثلين عن الجانب الجزائري والتونسي والمغربي، فيما منح المغرب شرف رئاسته في شخص الدكتور الحسن التازي، الاختصاصي في جراحة التجميل والسمنة.

وطالب، بالمناسبة، نذير بوعباس، نائب رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، وهي تنظيم يضم الباطرونا في دولة الجزائر الشقيقة، بتوسيع العلاقة بين البلدين الجارين، مشددا على أن شعوب الدول المغاربية يجب أن تستفيد من الخبرات والكفاءات والطاقات والخيرات المتوفرة في كل دولة وتسخيرها لخدمة مواطني هذه البلدان، منوها بالمستوى الطبي في المغرب وبالتطور الذي يعرفه في هذا المجال، مشددا على ضرورة تيسير سبل التنقل بين جميع أفراد الدول المغاربية، وبأن يتم احتضان ودعم كل المبادرات التي تسمح بمنح الشعوب آفاقا أرحب لتعزيز الصلة بينها، التي لها جذور تاريخية وروابط تزيدها متانة أكبر. وأكد بوعباس أن إفريقيا في حاجة إلى الدول المغاربية وهي تنتظر منها الإشارة والمبادرة، مضيفا بأنه لا يمكن القبول بأن يستمر توجه مواطني هذه البلدان إلى دول أخرى بعيدة، مما يؤخر التكفل الصحي بهم، خلافا لما يمكن القيام به إذا ما تم التوجه إلى دولة مجاورة.

من جهته شدّد الخبير التونسي، الدكتور عبد الرؤوف عبد النبي، وهو خبير في السياحة الاستشفائية، على أن أهداف الجمعية متعددة ونبيلة، تم تسطيرها لخدمة الشعوب الإفريقية بشكل عام، إلى جانب تبادل الخبرات بين المهنيين ومختلف الفاعلين، والعمل على مدّ يد المساعدة في مجالات متعددة وعلى رأسها المجال الطبي، لفائدة الدول التي هي في حاجة إليها، مبرزا أن مدينة الدار البيضاء ستحتضن مؤتمرا إفريقيا حول الصحة شهر مارس المقبل وسيشكل مناسبة لتقديم معطيات وآخر المستجدات الصحية في هذا المجال.

رئيس الجمعية الدكتور الحسن التازي، أكد أن الجمعية هي نتاج فكرة نبيلة في بعدها، تهدف إلى تعزيز تقوية التلاحم التاريخي بين شعوب المنطقة، ووضع الخبرات والكفاءات رهن إشارة الدول المغاربية خاصة والإفريقية عامة، مشددا على أن الجمعية ستعمل على تعزيز التكوين المستمر وتبادل التجارب والخبرات في إطار لقاءات ومؤتمرات تنظم على صعيد هذه الدول، إلى جانب العمل على تذليل الصعاب وتيسير سبل العلاج أمام مواطني الدول المغاربية والإفريقية، بجودة أكبر وكلفة أقل، مما قد يتطلبه الأمر في دول أخرى، تستفيد بشكل كبير من عائدات ما يمكن تسميته بالسياحة الطبية.

جدير بالذكر، أنه خلال نفس اليوم استقبل الدكتور بوبكري محمدين، رئيس  هيئة  للأطباء بالمغرب، والطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، أعضاء الجمعية الإفريقية للسياحة الطبية، ويتعلّق الأمر بكل من:

الدكتور الحسن تازي، خبير واختصاصي في جراحة التجميل، المغرب.

رؤوف بوحبيلة عن الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، رئيس مكتب لولاية بومرداس – الجزائر

الدكتور توفيق مهني، خبير تونسي في السياحة الطبية، اختصاصي العلاج بمياه البحر والمياه المعدنية.

الدكتور عبد الرؤوف عبد النبى الخبير بعلاج مياه البحر، تونس.

نذير بوعباس، نائب رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل.

كما تضم الجمعية في عضويتها أيضا محمد سعيدي المنجرة رجل أعمال في ميدان الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock