إحداث مجموعة صداقة مكسيكية مع المغرب
تم مؤخرا بمكسيكو إحداث مجموعة صداقة مع المغرب مكونة من شخصيات مكسيكية من آفاق مختلفة بهدف تعزيز التعاون بين البلدين.
وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في مكسيكو، أن إحداث مجموعة الصداقة هذه، التي تشكلت رسميا أمس الجمعة خلال حفل استقبال بمقر السفارة، يروم تعزيز التقارب بين البلدين وتبادل المعلومات والخبرات في مختلف المجالات، وكذا تعزيز الحوار والتعاون والتشاور بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويترأس هذه المجموعة التي تضم شخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والجامعة والثقافة، البروفيسور أرماندو باريغيتي، المستشار السابق للحكومة المكسيكية، وعضو الأكاديمية الوطنية المكسيكية للطب.
وقال السيد باريغيتي في كلمة بهذه المناسبة، إن أعضاء المجموعة يعتزمون المساهمة في تعزيز التقارب بين البلدين، لاسيما من خلال تنظيم لقاءات ومبادلات ومشاورات دورية مع نظرائهم المغاربة.
وأضاف أنه سيتم القيام بزيارات إلى المملكة لبلورة مشاريع تعاون مشترك بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك، مبرزا أن المجموعة الجديدة تسعى لأن يكون رافعة لاستكشاف وتوليد الأفكار والمقترحات والمشاريع القادرة على تمكين البلدين من استغلال إمكاناتهما الكاملة للتعاون المشترك.
ونقل البلاغ عن رئيس المجموعة قوله إن هذا الإطار الجديد مدعو أيضا إلى صياغة تقرير سنوي يتوج أنشطته ويضم مقترحات للحكومتين المغربية والمكسيكية من أجل تمتين أكبر للعلاقات الثنائية لما فيه صالح البلدين.
وأشار إلى أن القطاعات الممثلة في هذه المجموعة متنوعة ومتكاملة في آن، وتهم الصحة والفلاحة والصناعات الزراعية والطبخ والتعليم والثقافة والسياحة وعالم الأعمال والإعلام والسينما.
من جانبه، أعرب السفير المغربي في مكسيكو، السيد عبد الفتاح اللبار، عن عزم المملكة والتزامها بمواصلة تعزيز علاقاتها متعددة الأطراف مع المكسيك، باعتبار ذلك أولوية من أولويات العمل الخارجي في أمريكا اللاتينية والكاريبي، قصد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وشكل هذا اللقاء، يضيف البلاغ، مناسبة للدبلوماسي المغربي لاستعراض التقدم الذي حققته المملكة في جميع المجالات على مدى العشرين عاما الماضية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ودعا السيد اللبار أعضاء هذه المجموعة إلى أن تشكل هذه المنجزات رأسمال مهما يتم استغلاله للعمل من أجل التقارب بين البلدين.
وخلص السفير المغربي إلى أن على المغرب والمكسيك استكشاف المزيد من سبل التعاون من أجل توسيع نطاق مجالات التعاون الثنائي القائمة.