أكاديمية العيون: مسؤولتان تتهمان نقابة البيجيدي بالتضليل…، تحملان المدير المسؤولية، وتهددان باللجوء إلى القضاء
حملت مسؤولتان بالمالية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مدير الأكاديمية مسؤولية “تبعات تأخير مستحقات أطر الأكاديمية على إثر رفض هذا الاخير تسليم ملفاتهم إلى السيد الخازن المكلف بالإنابة من أجل صرف مستحقاتهم.”
كما اتهمتا النقابة التعليمية التابعة لحزب العدالة والتنمية ب”التضليل”. مشيرتان إلى أنهما تحفظان بحقها للجوء إلى القضاء ضد كل من يستغل موقعه الإداري قصد تحريف الوقائع والتصريح بوقائع غير صحيحة المتعلقة بالمهام المنوطة بها قصد احداث الضرر.”
ويتعلق الأمر ببيان أصدرته النقابة التعليمية المذكورة يحمل المسؤولتين بالمالية مسؤولية في عدم صرف المستحقات، بينما الحقيقة غير ذلك بحسب مضامين الرد.
في نص رد تحصلت عليه “أضواء ميديا” من الخازنة الجهوية المكلفة بالأداء بجهة العيون الساقية الحمراء، والوكيلة المفوضة المكلفة بالأداء بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، نفتا خلاله ما تضمنه بيان للنقابة التعليمية التابعة للإطار النقابي المحسوب على البيجيدي، الجامعة الوطنية للتعليم، مكذبتان فيه جملة وتفصيلا مضامينه، كما وضعتا الأمور في نطاق المسؤوليات التي يتحملها كل طرف وفق ما تقتضيه القوانين.
ولأهمية ما ورد في الرد، وتدقيقه في حدود المسؤوليات التي يجب أن يتحملها هذا المسؤول أو ذاك، نورد نصه كاملا:
“على إثر بعض الاتهامات المزعومة الصادرة عن تنظيمين نقابين بجهة العيون الساقية الحمراء الموجهة إلى السيدة الخازنة المكلفة بالأداء ونائبتها بسبب التأخر في صرف بعض المستحقات، ودرء لما تروج له مضامين هذين البيانين من معطيات مجانبة للصواب المبنية على تصريحات جهات مسؤولة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء والتي كان من المفروض عليها الالتزام بالأمانتين الادبية والادارية والتحلي بروح المسؤولية والاخلاقيات المهنية.
واستحضارا منا لما تمليه علينا المسؤولية المهنية والاخلاقية الملقاة على عاتقنا المؤسسة على تغليب المصلحة العامة وصون حقوق الاغيار، من شغيلة تعليمية، ومقاولين وموردين، وتجنبا لأي لبس أو تضليل لحقيقة الوقائع، وجب تنوير الرأي العام بما يلي:
إن الخازنة المكلفة بالأداء والوكيلة المفوضة المكلفة بالأكاديمية تؤكدان انهما لم يتبى لديهما أي ملف دون التأشير عليه سواء بالقبول أو بالرفض وارجاعه الى الاكاديمية
إن تعيين الخازن المكلف بالإداء المكلف بالإنابة (L’INTERIMAIR) من اختصاص الادارة المركزية.
إن الخازن المكلف بالإداء المكلف بالإنابة (L’INTERIMAIRE) لم يتوصل حتى الآن بملفات الاساتذة اطر الاكاديمية من اجل التأشير على اجرة شهر غشت 2020 وانه لازال ينتظر من الأكاديمية تسليمه هذه الملفات للتعجيل بصرف مستحقاتهم بالإضافة الى ملفات الاداء الاخرى وYن اي تأخير تتحمله الاكاديمية.
تؤكد الخازنة المكلفة بالأداء أنه تم تبليغ السيد مدير الأكاديمية بمقررات العطلة السنوية الخاص بالخازن المكلفة بالأداء والوكيلة المفوضة وبتكليف السيد الخازن بالإنابة عنهما الذي تواصل معه السيد المدير شخصيا.
وإذ تقدم السيدة الخازنة المكلفة بالأداء بهذه التوضيحات مستغربة بحجم منسوب التحامل عليها وعلى مهامها، متسائلة في نفس الوقت عن الهدف من وراء مد الشركاء الاجتماعيين بمغالطات تشكك في مصداقية عملها وتمس بسمعتها ومسارها المهني بضرر بالغ، خاصة وان بابها مفتوح في اطار التواصل من اجل ايفاد كل من يهمه الامر بالمعلومات والمعطيات حسب ما يمليه القانون وانها بكل رحابة صدر تفتح ابوابها لتقديم المعلومات وفق النصوص المنظمة،
فإنها تدعو الى ما يلي:
مناشدة الشركاء الاجتماعين والفاعلين والصحافة لتحري الدقة في اطار التحري والتقصي من مصادر مسؤولة والمعنية بهذا الملف قبل اصدار اي حكم مسبق.
دعوة المسؤول الجهوي الى تغليب المصلحة العليا ونكران الذات من اجل تدبير سليم وفق القوانين والاعراف المهنية الجاري بها العمل، وفتح جسور التواصل عوض تغليب منطق افتعال الازمات والمشاكل التي من شأنها ان تسبب احتقان اجتماعي بالمنظمة.
تحمل المسؤولية الكاملة إلى السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عن تبعات تأخير مستحقات أطر الأكاديمية على إثر رفض هذا الأخير تسليم ملفاتهم الى السيد الخازن المكلف بالإنابة من اجل صرف مستحقاتهم.
تحفظ بحقها للجوء الى القضاء ضد كل من يستغل موقعه الاداري قصد تحريف الوقائع والتصريح بوقائع غير صحيحة المتعلقة بالمهام المنوطة بها قصد احداث الضرر.”