هذا هو موقف تحالف الإعلاميين الأفارقة من تصريحات القنصل العام للمملكة في وهران
قال الأمين العام لتحالف الإعلاميين الأفارقة، بن عامر بكي، إن مواقف تحالف الإعلاميين الأفارقة العضو في منظمة (ANA) من النزاعات الدولية الجوارية يستمدها من شعوبها الطامحة للسلم والمحبة والتآلف وحسن الجوار، داعيا، مرة أخرى، “إلى فتح الحوار بين البلدين الشقيقين الجزائر والمغرب والجلوس على طاولة الحوار، بل طاولة المصالحة لتحقيق آمال الشعوب المتلهفة للقاء.”
وذكر بكي في تدوينة له على جداره بموقع فايسبوك كون التحالف دعى في أكثر من مؤتمر دولي وإفريقي إلى نبذ الخلافات والأحقاد والدعوة إلى سماع صوت الشعوب المتأملة للحوار والسكينة والطمأنينة.
وجاءت تدوينة بكي على خلفية تداعيات تصريحات القنصل العام للممكلة في وهران وما خلفته من ردود أفعال متضاربة داخل الجزائر وخارجها، فيما شددت مواقف نشطاء فيسبوكيين مغاربة وجزائريين على “القبض” بحقيقة كون الشعبين الجزائري والمغربي إخوة كيفما كانت المواقف التي تصدر من هنا وهناك.
إلى ذلك، أوضح الأمين العام لتحالف الإعلاميين الأفارقة خلال ذات التدوينة، أن “منظمة (َANA) الإفريقية ومؤسستها تحالف الإعلاميين والحقوقيين الافارقة لا تملك أي مكتب أو ممثل لها في الجزائر وليس للجزائر أية وصاية عليها، وأن مواقف المنظمة تؤخذ في إطار مكتب المنظمة الدولي بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان حيث المقر الرسمي للمنظمة.”
واعتبر ذات المسؤول أن “معارك المنظمة ومواقفها لا تبنى على تصريح طائش لا يعبر عن مشاعر الأخوة المغاربية بل تبنى على مصالح الشعوب في الأمن والاستقرار.”
وأشار إلى ما سبق وأن عبرت عنه المنظمة من خلال مؤسستها تحالف الاعلامين والحقوقيين الأفارقة وبحضور أمينها العام أمام المعبر الحدودي في وقفة رمزية للمطالبة بفتح الحدود قبل عام وقد تناقلت اكبر الوسائل الإعلامية هذه الرمزية الأخوية.